نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 36
ما تطعمت لذة العيش حتى ... صرت للبيت والكتاب [1] جليسا
ليس شيء أعز عندي من العلم ... فلم ابتغى سواه أنيسا [2]
إنما الذل في مخالطة الناس ... فدعهم وعش عزيزا رئيسا
توفي على بن عبد العزيز الجرجاني [3] في هذه السنة بالري، وحمل تابوته إلى جرجان، فدفن بها.
2977- محمد [4] بن محمد بن جعفر، [أبو بكر] [5] الدقاق الشافعي
[6] .
وكان ينوب في القضاء عن أبي عبد الله الحسين بن هارون الضبي، وكانت فيه دعابة، فحكى أنه دخل الحمام بغير مئزر، فبلغ ذلك الضبي [7] فظن أنه فعله لفقره، فبعث إليه ميازر كثيرة، فرئي بعد ذلك في الحمام بغير مئزر، فسأله الضبي عن سبب فعله، فقال: يا سيدي يأخذني به [8] ضيق النفس.
توفي الدقاق في هذه السنة. [1] في ص، ل: «صرت للنفس والكتاب» .
[2] في الأصل: «سواه جليسا» . [3] «الجرجاني» : ساقطة من ص، ل. [4] بياض في ت. [5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[6] الاسم كله ساقط من ص.
وانظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 3/ 229، والكامل 8/ 21) . [7] «وكانت فيه دعابة ... فبلغ ذلك الضبي» . العبارة ساقطة من ص. [8] في الأصل: «نصابي» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 36