نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 321
ابن علي عن استماع شهادة التنوخي وليوعز عليه بملازمة منزلة إلى أن يكشف عن حاله ثم لم يزل يسأل فيه حتى أذن له في الشهادة ودخول الديوان ثم زادت الفتن بين السنة والشيعة ونقضت المحال ورميت فيها النار [1] .
وأشتد أمر العيارين بالجانب الغربي حتى انتقل أهله إلى الحريم وابتاعوا خرابات وعمروها.
وفي ذي الحجة: عصفت ريح غبراء ترابية فأظلمت الدنيا فلم ير أحد أحدا وكان الناس في أسواقهم فحاروا ودهشوا ودامت ساعة فقلعت رواشن دار الخلافة ودار المملكة وانحدر الطيار ووقع الظلال في الأسواق وسقط من النخل والشجر الكثير [2] . ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3290- أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور، [أبو الحسن] [3] المعروف [4] بالعتيقي:
وكان بعض أجداده يسمى عتيقا فنسب إليه. ولد في محرم سنة سبع وستين وثلاثمائة وسمع من ابن شاهين وغيره وكان صدوقا وتوفي في صفر هذه السنة ودفن بمقبرة الشونيزي.
3291- علي بن عبد الله بن الحسين، أبو القاسم/ العلويّ ويعرف بابن ابن [5] شيبة:
أخبرنا القزاز أَخْبَرَنَا أبو بكر الخطيب قَالَ سمع [علي بن عبد الله] [6] من ابن المظفر وكتبت عنه وكان صدوقا دينا حسن الاعتقاد يورق بالأجرة ويأكل من كسب يده [1] في الأصل: «ورميت بها في النار» . [2] إلى هنا آخر نسخة برلين. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [4] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 60) . [5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 12/ 9، البداية والنهاية. 12/ 60، وفيه: «علي بن الحسن أبو القاسم العلويّ، ويعرف بابن محيي السنة» ) . [6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 321