نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 313
ثم دخلت سنة أربعين وأربعمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه في ربيع الآخر جلس رئيس الرؤساء أبو القاسم في صحن [1] السلام لوفاة أخت الأمير أبي نصر وهي زوجة الخليفة ولم يضرب الطبل في دار المملكة [أيام العزاء] [2] .
وعاد القتال بين أهل الكرخ وباب البصرة.
ومرض الملك أبو كاليجار في جمادي الأولى وفصد في يوم ثلاث مرات وهو في برية وحم فركب المهد ثم شق عليه فعملت له محفة على أعناق الرجال وقضى في ليلة الخميس فانتهب الغلمان الخزائن والسلاح والكراع وأحرق الجواري الخيم فما تركن إلا خيمة وخركاه هو فيها مسجى وولى مكانه ابنه أبو نصر وسموه الملك الرحيم وخرج من معسكره إلى دار الخلافة فركب من شاطئ دجلة عند بيت النوبة حتى نزل من صحن السلام في الموضع الذي نزل فيه عضد الدولة ومن بعده ووصل إلى حضرة الخليفة فقبل الأرض واجلس على كرسي وتكلم عنه بما أكثر [فيه] [3] الدعاء والشكر ثم أنهض ولبس الخلع [4] فلبس السبع الكاملة والعمامة السوداء، العمة الرصافية والطوق [1] في الأصل: «أبو الفرج في صحن» . [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [4] «وتكلم عنه ... ولبس الخلع» : العبارة ساقطة من ل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 313