نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 291
سمع ابن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وأبا سعيد الخرقي [1] وأبا حفص بن الزيات ومن يطول ذكره وكان أحد المكثرين من الحديث كتابة وسماعا من المعتنين به والجامعين له مع صدق وامانة وصحة واستقامة وسلامة مذهب وحسن معتقد ودوام درس للقرآن وسمعنا منه المصنفات الكبار والكتب الطوال وكان يسكن درب الآجر من نهر طابق وسمعته يقول ولدت يوم السبت التاسع من صفر سنة خمس وخمسين [2] وثلاثمائة ومات في يوم الثلاثاء التاسع عشر من صفر سنة خمس وثلاثين واربعمائة ودفن من الغد في تربة كانت له آخر درب الآجر مما يلي نهر عيسى وكان مدة عمره ثمانين سنة وعشرة أيام. 3253- أبو طاهر جلال الدولة:
[3] ولد في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وكان يزور الصالحين ويتبرك بهم ويقصد القزويني والدينَوَريّ وسأله الدينَوَريّ في ضريبة الملح فأسقطها وكانت [في] [4] كل سنة/ ألفي دينار ولحقه ورم في كبده وتوفي في ليلة الجمعة خامس شعبان [من] [5] هذه السنة وغسله أبو القاسم بن شاهين الواعظ وأبو محمد وعبد القادر بن السماك ودفن في بيته من دار المملكة في بيت كان دفن فيه عضد الدولة وبهاء الدولة قبل نقلهما وكانت ولايته لبغداد ست عشرة سنة وأحد عشر شهرا وخلف من الذكور ستة وخمس عشرة أنثى وكان عمره احدى وخمسين سنة وأشهرا. [1] في تاريخ بغداد: «أبا سعيد الحرقي» . [2] «سنة خمس وخمسين.... من صفر سنة» : ساقطة من ص.
[3] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 52) . [4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 291