نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 253
ثم دخلت سنة سبع وعشرين واربعمائة
[كبس العيارين دار بلوربك التركي]
فمن الحوادث [1] فيها:
أن العيارين كبسوا في المحرم دار بلوربك التركي بباب خراسان وأخذوا ما فيها.
ورد أبو محمد النسوي إلى باب البصرة لكشف العملة فأخذ هاشميا فقتله، فثار أهل الموضع ورفعوا المصاحف على القصب، ومضوا إلى دار الخلافة، وجرى خطب طويل.
وكانت قنطرة الشوك قد سقطت على نهر عيسى فبقيت مدة، فأمر الملك بعمارتها فتكامل عمارتها في المحرم، وكان أبو الحسين بن القدوري يشارف الإنفاق عليها.
وفي صفر: تقدم الخليفة بترك التعامل بالدنانير المغربية وأمر الشهود أن لا يشهدوا في كتاب ابتياع ولا إجازة ولا مداينة يذكر فيها هذا الصنف، فعدل الناس إلى القادرية والنيسابورية والقاشانية.
[دخول العيارون البلد في مائة رجل من الأكراد]
وفي ليلة الثلاثاء ثاني ربيع الآخر: دخل العيارون البلد في مائة رجل من الأكراد والأعراب والسواد فأحرقوا دار ابن النسوي، وفتحوا خانا، وأخذوا ما فيه، وخرجوا إلى الطريق والكارات على رءوسهم [2] .
[نقل أبو القاسم بن ماكولا وتسليمه إلى المرتضى]
وفي ربيع الآخر نقل أبو القاسم بن ماكولا الوزير بعد أن قبض عليه وسلم إلى المرتضى [1] بياض في ت. [2] في ل، ص: «وخرجوا والكارات على رءوسهم» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 253