نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 149
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: سمعته يقول:
ولدت يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وأول من سمعت منه الصفار، وأول ما كتبت سنة سبع وثلاثين.
قال ابن ثابت: كان ابن/ رزقوية، يذكر [1] أنه درس الفقه وعلق على مذهب الشافعي، وكان ثقة صدوقا كثير السماع والكتاب، حسن الاعتقاد، جميل المذهب مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع، ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ثمانين وثلاثمائة إلى قبل وفاته بمديدة، وهو أول شيخ كتبت عنه وأول ما سمعت منه في سنة ثلاث وأربعمائة كتبت عنه [2] إملاء مجلسا واحدا، ثم انقطعت عنه إلى أول سنة ست، وعدت فوجدته قد كف بصره، فلازمته إلى آخر عمره.
وسمعته يقول: والله ما أحب الحياة في الدنيا لكسب ولا تجارة ولكن أحبها لذكر الله تعالى ولقراءتي عليكم الحديث. [هذا قول أبي بكر الخطيب] [3] .
وسمعت البرقاني يسأل عنه، فقال: ثقة، وسمعت الأزهري يذكر أن بعض الوزراء دخل بغداد ففرق مالا كثيرا على أهل العلم، وكان ابن رزقويه [4] في من وجه إليه من ذلك المال فقبلوا كلهم سواه فانه رده تورعا وظلف نفس.
وكانت وفاته غداة يوم الاثنين سادس عشر جمادي الأولى سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن في يومه بعد صلاة الظهر في مقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخي.
3102- محمد [5] بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل، أبو الفتح بن أبي الفوارس
[6] :
كان جده سهل يكنى أبا الفوارس، ولد أبو الفتح في سحر يوم الأحد لثمان بقين [1] في الأصل: «ابن رزقونة يذكر» . [2] «وأول ما سمعت ... وأربعمائة كتبت عنه» . العبارة ساقطة من ص. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [4] في الأصل: «وكان ابن رزقونة» . [5] بياض في ت.
[6] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 1/ 352، والكامل 8/ 136) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 149