نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 128
ثم دخلت سنة تسع وأربعمائة
فمن الحوادث فيها [1] :
أنه قرئ يوم الخميس السابع عشر من المحرم في الموكب بدار الخلافة كتاب بمذاهب السنة، وقيل فيه: من قال إن القرآن مخلوق فهو كافر حلال الدم.
وفى يوم الخميس النصف من جمادى الأولى: فاض ماء البحر المالح ووافى [إلى] [2] الأبلة، ودخل إلى البصرة بعد يومين.
وفى شوال: تقلد أبو محمد على بن أحمد بن بشر الخراساني القضاء بالبصرة، وكان قبل ذلك قاضى البطيحة.
وورد الخراسانية والناس مع المختار إلى على بن عبيد الله، ورجعوا من شاطئ الفرات، ولم يعبروا التأخر الأمر في عقد/ الجسر، وضيق الوقت.
[دخول سلطان الدولة بغداد]
وفيها [3] : دخل سلطان الدولة بغداد، ونظر أبو القاسم جعفر بن محمد بن فسانجس في الوزارة. [1] بياض في ت. [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [3] بياض في ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 128