نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 94
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه ورد الخبر بوقعة كانت بين الدمستق وسيف الدولة عظيمة، وقتل خلق من أصحاب الدمستق ورؤساء بطارقته.
وفي هذه السنة: [1] عم الناس أمراض وحميات ونزلات/ وأوجاع الحلق.
وفي ذي الحجة: عرض لمعز الدولة مرض وهو [2] الإيقاظ الدائم، فأرجف به، فاضطربت بغداد اضطرابا شديدا، واضطر إلى الركوب مع علته حتى رآه الناس فسكنوا. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2546- الحسن بن أحمد [3] أبو علي الكاتب المصري
[4] .
صحب أبا علي الروذباري وغيره، وكان أبو عثمان المغربي [5] يعظم أمره ويقول:
أبو علي الكاتب من السالكين. [1] في ص، ل: «وفيها» . [2] في ت: «وكان» . [3] في ص، ل، المطبوعة: «الحسن بن علي أبو علي» خطأ.
[4] انظر ترجمته في: (طبقات الصوفية 386- 388. وحلية الأولياء 20/ 360. وصفة الصفوة 4/ 294.
والرسالة القشيرية 35. وطبقات الشعراني 1/ 131. وحسن المحاضرة 1/ 294. ومسالك الأبصار 5/ 5/ 250 والبداية والنهاية 11/ 228) . [5] في ت: «عثمان المغربي» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 94