نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 72
ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم تفزع الناس بالليل [وتحارسوا] [1] وكان سبب ذَلِكَ [2] : خيل إليهم/ حيوان يظهر في الليل في سطوحهم فتارة يظنونه ذئبا، وتارة يظنون [3] غيره، فبقوا على ذلك أياما كثيرة [4] ثم سكنوا، وكان ابتداء ذلك من «سوق الثلاثاء» [إلى غيره] [5] ثم انتشر في الجانبين.
وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان: انتهت زيادة [دجلة] [6] إلى إحدى وعشرين ذراعا وثلث، فغرقت الضياع [7] والدور التي عليها، وأشفى الجانب الشرقي على الغرق، وهمّ الناس بالهرب منه. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2503- أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم، أبو جعفر. [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [2] «وكان سبب ذلك» سقطت من ت، ص، ل. [3] «يظنون» سقطت من ص، ل. [4] «كثيرة» سقطت من ت. [5] ما بين المعقوفتين سقطت من الأصل، ص، ل. [6] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [7] في الأصل: «الديار» وسياق الكلام يخالفه.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 72