نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 314
والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، وكان ثقة أمينا، وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة.
2809- عبد العزيز بن عبد الله بن محمد، أبو القاسم الداركي الفقيه الشافعي
[1] :
نزل نيسابور عدة سنين ودرس الفقه، ثم صار [2] إلى بغداد فسكنها إلى حين موته، وحدث بها، وكان أمينا، وانتهت رياسة أصحاب الشافعي إليه، وكان يدرس في مسجد دعلج بدرب أبي خلف من قطيعة الربيع، وله حلقة في جامع المدينة للفتوى والنظر، روى عنه الأزهري/، والخلال، والأزجي، والعتيقي، والتنوخي، وكان ثقة.
أخبرنا القزاز، أَخْبَرَنَا أبو بكر الخطيب، أَخْبَرَنَا أبو الطيب الطبري قال: سمعت أبا حامد الأسفراييني يقول: ما رأيت أفقه من الداركي.
أخبرنا القزاز، أخبرنا: الخطيب قال: سمعت عيسى بن أحمد بن عثمان الهمذاني يقول: كان عبد العزيز الداركي إذا جاءته مسألة تفكر طويلا ثم أفتى فيها، فربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي، وأبي حنيفة، فيقال له في ذلك، فيقول:
ويحكم حدث فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، والأخذ بالحديث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولي من الأخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة إذا خالفاه، توفي الداركي في [شوال] [3] هذه السنة عن نيف وسبعين سنة، ودفن بمقبرة الشونيزي.
2810- عمر بن محمد بن علي بن يحيى بن موسى، أبو حفص الناقد المعروف بابن الزيات
[4] :
ولد سنة ست وثمانين ومائتين، سمع جعفر الفريابي، وخلقا كثيرا، وروى عنه البرقاني، والأزهري، والجوهري، وكان ثقة صدوقا [متكثرا] [5] متقنا، توفي فِي جمَادى الآخرة من هَذِهِ السنة ودفن بالشونيزية.
[1] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 11/ 304، تاريخ بغداد 10/ 463) . [2] في الأصل: «سار» . [3] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[4] في ل، ص، ت: «المعروف بالزيات» . انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 260) . [5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 314