نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 294
غانيات سالبات للنهى ... ناغمات [1] في تضاعيف الوتر
راقصات زاهرات نجل ... رافلات في أفانين الحبر
مطربات محسنات مجن ... رافضات الهم أبان الفكر
مبرزات الكأس من مخزنها ... مسقيات الخمر من فاق البشر
عضد الدولة وابن ركنها ... مالك الأملاك غلاب القدر
سهل الله له بغيته ... في ملوك الأرض ما دار القمر
وأراه الخير في أولاده ... ليساس الملك منه بالغرر
وقالوا انه مذقال: «غلاب القدر» لم يفلح.
وليس شعره/ بالفائق، فلم أكتب منه غير ما كتبت [2] .
وأهدى إليه أبو إسحاق الصابئ استرلابًا [3] في يوم مهرجان وكتب معه:
أهدى إليك بنو الأملاك واختلفوا ... في مهرجان جديد أنت مبليه
لكن عبدك إبراهيم حين رأى ... علو قدرك عن شيء تدانيه [4]
لم يرض بالأرض مهداة إليك فقد ... أهدى لك الفلك الأعلى بما فيه
وكان قد طلب حسان [5] دخله في السنة، فإذا هو ثلاثمائة ألف ألف وعشرين ألف ألف درهم فقال: أريد أن أبلغ به إلى ثلاثمائة وستين ألف ألف درهم، ليكون دخلنا في كل يوم ألف ألف درهم، وفي رواية أنه كان يرتفع له كل عام اثنان وثلاثون ألف ألف دينار، ومائتا ألف دينار وكان له كرمان، وفارس، وعمان، وخوزستان، والعراق، [1] في الأصل: «ناعمات» . [2] على هامش النسخة ل: «ومن شعره لما اعتذر إليه أبو تغلب بن ناصر الدولة الحمداني عن مناصرة ابن عمه:
أأفاق حين ركبت ضيق خناته ... يبغي السلام وكان يبغي صارما
فلأركبن عزيمة عضدية ... تدع الأنوف لدى الزمان راغما [3] في الأصل «أصلابا» .
[4] في الأصل «يدانيه» . [5] في الأصل: «حساب» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 294