نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 243
ثم دخلت سنة خمس وستين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أن ركن الدولة أبا علي كتب إلى ولده عضد الدولة أبي شجاع يعرفه أنه قد كبرت سنه، وقرب منه ما يتوقعه أمر الله تعالى، وأنه يؤثر مشاهدته، واجتمعوا فقسم ركن الدولة الممالك بين أولاده، فجعل لعضد الدولة فارس وكرمان، وأرجان/ ولمؤيد الدولة الري وأصبهان ولفخر الدولة همذان والدينور وجعل ولده أبا العباس في كنف عضد الدولة وأوصاه به.
وفي يوم الثلاثاء سادس عشر رجب: جلس قاضي القضاة أبو محمد بن معروف في دار عز الدولة ونظر في الأحكام لأن عز الدولة اقترح ذلك عليه ليشاهد مجلس حكمه.
وفي ذي القعدة: خلع على أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله العلوي لإمارة الحاج من دار عز الدولة وحج بالناس علوي من جهة العزيز صاحب مصر وأقيمت الدعوة له بمكة والمدينة على رسم المعز أبيه، بعد أن حوصر أهل مكة فمنعوا الميرة، وقاسوا شدة شديدة.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.
2723- أحمد بن جعفر بن مسلم [1] بن راشد، أبو بكر الختّليّ
[2] . [1] في كل النسخ: «ابن مسلم» أما في تاريخ بغداد: «أحمد بن محمد بن سلم» .
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 71، والبداية والنهاية 11/ 283) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 243