نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 20
ووقعت حرب بين الأتراك والقرامطة بناحية باب حرب، وقتل فيها جماعة، فانهزم القرامطة وخرجوا عن بغداد [1] ، وزاد البلاء على الناس ببغداد [2] وكبست منازلهم ليلا ونهارا وافتقر أَهْل اليسار [3] ، واستتر أكثر العمال لأجل ما طولبوا به مما ليس في السواد.
وخرج أصحاب السلطان إلى ما قرب من بغداد فأغاروا على ما استحصد من الزرع، حتى اضطر أصحاب الضياع [4] إلى حمل ما حصدوه بسنبله [5] ، ووقع بين توزون وكورتكين [6] التركيين، فأصعد توزون إلى الموصل، وانفذ في طلبه فلم يلحق.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
[7]
2447- إسحاق بن محمد، أبو يعقوب النهر جوري
[8] :
صحب الجنيد وغيره، وجاور بالحرم سنين، وبه مات في هذه السنة.
أخبرنا ابن ناصر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بْن خلف، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي قال: سمعت أبا الحسن [9] الفارسي يقول: سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول: مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب. [1] بناحية باب حرب وقتل فيها جماعة فانهزم القرامطة وخرجوا عن بغداد هذه الفقرة سقطت من ك. [2] وزاد البلاء على الناس ببغداد» سقط من ت. [3] في ل، ص: «ليلا ونهارا واحتقر النساء» .
وهذه الجملة سقطت من ت، ك. والمثبت هو عبارة الأصل. [4] في ص، ل، ك، ت: «أرباب الضياع» . [5] في الأصل: «في سنبله» . [6] في الأصل: «نوزكين» . في ص، ب: «توريكين» . وفي ك، ت: «توزتكين» .
وفي شذرات الذهب 2/ 325: «كورتكين» .
وكذلك في البداية والنهاية 11/ 202، وهو ما أثبتناه.
[7] في ت وبعد هذه العبارة: «فمن الحوادث فيها» .
وهو سهو من الناسخ.
[8] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 11/ 203. وشذرات الذهب 2/ 325) . [9] في ت، الأصل: «أبا الحسين» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 20