نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 182
ثم دخلت سنة ست وخمسين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه عمل في [يوم] [1] عاشوراء ما يعمله القوم من النوح وغيره، وتوفي معز الدولة أبو الحسين أحمد بن بويه، وتولي ابنه عز الدولة أبو منصور بختيار.
وفي يوم الخميس لسبع خلون من شعبان: خلع على القاضي أبي محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، وقلد القضاء بالجانب الغربي من بغداد، ومدينة المنصور، وحريم دار السلطان، وقلد القاضي أبو بكر أحمد بن سيار القضاء فيما بقي من الجانب الشرقي من بغداد/ وخلع عليهما [2] وبعد مديدة قلد القاضي أبو محمد بن معروف الأشراف على الحكم والحكام. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2653- أحمد بن بويه، أبو الحسين، الملقب معز الدولة
[3] .
قد ذكرنا أخبار بويه وأولاده في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وأن أحمد بن بويه [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [2] «أبو بكر أحمد بن سيار القضاء فيما بقي من الجانب الشرقي من بغداد وخلع عليهما» ساقط من ص، ل، ت.
[3] انظر ترجمته في: (وفيات الأعيان 1/ 56) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 182