responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 117
2585- محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أبو الحسن القرشي، ثم الأموي
[1] .
ولد سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وولي القضاء بمدينة السلام، وحدث عن أبي العباس بن مسروق.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر/ قال: استخلف المستكفي باللَّه في صفر [2] سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة واستقضى على مدينة المنصور ومدينة الشرقية [3] أبا الحسن محمد بن الحسن بن أبي الشوارب، وذكر طلحة أنه كان رجلا واسع الأخلاق، كريما جوادا طلابة للحديث، قال: ثم قبض عليه في صفر سنة أربع وثلاثين، فلما كان في رجب في هذه السنة قبض على المستكفي [باللَّه] [4] واستخلف المطيع، فقلد أبا الحسن الشرقية، والحرمين، واليمن، ومصر، وسرمن رأي، وقطعة من أعمال السواد، وبعض أعمال الشام، وشقي الفرات، وواسط، ثم صرف عن جميع ذلك في رجب سنة خمس وثلاثين.
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب قَالَ: أخبرنا [5] إبراهيم بن مخلد قَالَ:
أخبرنا إسماعيل بن علي [بن علي] [6] قال: وعزل محمد بن الحسن بن أبي الشوارب عن جميع ذَلِكَ فِي [7] ما [كان] [8] يتقلده من أمر القضاء، وأمر المستكفي بالقبض عليه ففعل ذلك يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة أربع وثلاثين، وكان قبيح الذكر فيما يتولاه من الأعمال منسوبا إلى الاسترشاء في الأحكام، والعمل فيها بما لا يجوز، قد شاع ذلك عنه [9] ، وكثر الحديث به، وتوفي في رمضان هذه السنة.

[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 200. والبداية والنهاية 11/ 233، 234) .
[2] «صفر» سقطت من ت، ل، ص.
[3] في الأصل: «مدينة الشرقية ومدينة المنصورة» .
[4] ما بين المعقوفتين سقط من ت، الأصل.
[5] في ص، ل: «أنبأنا» .
[6] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[7] «ذلك في» سقط من ت، ص، ل.
[8] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[9] في الأصل: «عنه ذلك» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست