نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 109
ثم دخلت سنة ست وأربعين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه ركب الخليفة ومعه معز الدولة، فسارا في الصحراء، ثم رجعا إلى داريهما.
وفي آخر المحرم: كانت فتنة للعامة بالكرخ.
وفي التشرينين: أصاب الناس أورام الحلق، والماشري [1] ، وكثر موت [2] الفجأة، وكان من افتصد في هذين الشهرين [3] انصبت إلى ذراعه مادة حادة عظيمة، ثم ما سلم مفتصد إما أن يموت [4] أو يشفي على التلف.
[نقص البحر ثمانين ذراعا]
ونقص البحر في هذه السنة ثمانين ذراعا، وظهرت فيه جبال وجزائر لا تعرف ولا سمع بها.
وفي ذي الحجة: ورد الخبر بأنه كان بالري ونواحيها زلزلة عظيمة، مات فيها خلق كثير من الناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَزَّازُ، عَنْ أبي القاسم علي بن المحسن، عن أَبِيهِ قَالَ: أخبرني أبو الفرج الأصبهاني: أن لصا نقب ببغداد في زمن الطاعون الّذي كان في [1] في الأصل: «الماثري» . [2] في الأصل: «الموت» . [3] في ت: «الشهر» . [4] في ت، ص، ل، والمطبوعة: «مات» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 109