نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 102
ثم دخلت سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
[وزر أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي لمعز الدولة]
فمن الحوادث فيها:
أنه وزر أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي لمعز الدولة في جمادى الآخرة، وورد الخبر في هذا الشهر أن الروم أوقعوا بأهل طرسوس في البحر، وقتلوا منهم ألفا وثمانمائة رجل، وأحرقوا القرى التي حولها، وسبوا أهلها. ذكر من توفي فِي هذه السنة من الأكابر
2558- إسماعيل بن إسحاق [1] بْن يعقوب بن إبراهيم، أبو القاسم المعروف: بابن الجراب
[2] .
ولد بسر من رأي في رجب سنة اثنتين وستين ومائتين وسمع من [3] إبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي، وغيرهما، وانتقل إلى مصر فسكنها وحدث بها، وحصل حديثه عند أهلها، وتوفي في رمضان هذه السنة، وكان ثقة.
2559-[إِسْحَاق بْن عَبْدُوس بْن عَبْد اللَّه بْن الفَضْل، أَبُو الْحَسَن البزاز
[4] .
وُلِدَ سنة خمس وستِّين ومائتين، وسمع الحارث بْن أَبِي أسامة، والكديمي، وكان ثقة، وتُوُفيّ فِي رمضان هذه السنة. [1] «ابن إسحاق» سقطت من ت، ص، ل.
[2] في ت: «بن الحرث» . انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 304) . [3] «من» سقطت من ت، ص، ل.
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 398) .
وهذه الترجمة والثلاثة بعدها سقطت من الأصل، ص، ل. وأثبتناها من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 102