responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 86
رقعة يدعوه فيها، فغلط الرسول فجاء فأعطاها ابن المعتز [باللَّه] [1] وأنا عنده، فقرأها وعلم أنها ليست إليه، فقلبها وكتب:
دعاني الرسول ولم تدعني ... ولكن لعلي أَبُو الْقَاسِم
فأخذ الرسول الرقعة ومضى وعاد عن قريب وإذا فيها مكتوب:
أيا سيدا [2] قد غدا مفخرا ... لهاشم [3] إذ هو من هاشم
تفضل وصدق خطاء الرسول ... تفضل مولى على خادم
فما أن تطاق إذا ما جددت ... وعزلك كالشهد للطاعم [4]
فدى [لك] [5] من كل ما تتقيه ... أَبُو أَحْمَد وأبو الْقَاسِم
قَالَ: فقام ومضى إليه] [6] .
وَقَالَ أَبُو بكر الصولي: اعتل عبد الله بْن المعتز فأتاه أبوه عائدا، وَقَالَ: ما عراك يا بنى فأنشأ يقول:
أيها العاذلون لا تعذلوني [7] ... وانظروا حسن وجهها تعذروني
وانظروا هل ترون أحسن منها ... إن رأيتم شبيهها فاعذلوني
بي جنون الهوى وما بي جنون ... وجنون الهوى جنون الجنون [8]
قَالَ: فتتبع أبوه الحال حتى وقع [9] عليها فابتاع الجارية [10] التي شغف بها بسبعة آلاف دينار ووجهها إليه.

[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[2] في ت: «أيا سيدا» مكررة.
[3] في ت: «تفتخر بهاشم» .
[4] في المطبوعة، وتاريخ بغداد (10/ 97) وهز.
[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[6] إلى هنا انتهى السقط المشار إليه في الحاشية 8 من الصفحة السابقة.
[7] في ت: «أيها العاذلون لا تعتذلوني» .
[8] هذا البيت ساقط من ص.
[9] في ص: «وقف عليها» .
[10] في ت: وابتاع الجارية» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست