نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 79
ثم دخلت سنة ست وتسعين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
اجتماع جماعة القواد [1] والكتاب والقضاة على خلع المقتدر [باللَّه] ، [2] وتناظرهم فيمن يجعل مكانه، فاجتمع رأيهم على عبد الله بْن المعتز، فأجابهم [إلى ذلك] [3] على أن لا يكون في ذلك سفك دم، فأخبروه أن الأمر يسلم إليه عفوا [4] ، وأن جميع من وراءهم من القواد والجند قد رضوا به، فبايعهم على ذلك، فأصبحوا وقد خلعوا المقتدر [باللَّه] [5] ، وبايعوا ابن المعتز.
ذكر ثَابِت بْن سنان في تاريخه، قَالَ: كانت فتنة [عبد الله] [6] بْن المعتز [باللَّه] [7] في شهر ربيع الأول، لأن التدبير وقع من مُحَمَّد بْن داود بْن الجراح مع الحسين بْن حمدان على إزالة المقتدر [باللَّه] [8] ، ونصب ابن المعتز [باللَّه] [9] ، فواطأ على ذلك [1] في ك: «اجتماع القواد» بإسقاط «جماعة» . [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [4] في ك: «يسلم إليك عفوا» . [5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [9] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 79