responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 183
الغطريفي، وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي [1] ، وشرح المذهب ولخصه وعمل المسائل في الفروع.
أنبأنا مُحَمَّد بْن عبد الملك، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني [2] ، حَدَّثَنَا عبد الله بْن عدي الْحَافِظ [3] ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلي بْن خيران، يقول: سمعت أبا العباس ابن سريج، يقول: رأيت في المنام كأنا مطرنا كبريتا أحمر فملأت أكمامي وجيبي وحجري، فعبر لي أني أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر.
قَالَ ابن ثَابِت: وأخبرنا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز الهمذاني، [سمعت عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن خيران، يقول: سمعت أبا عبد الله مُحَمَّد بْن عبد الله بْن] [4] عبيد الفقيه، يقول: سمعت عثمان السندي، يقول: قَالَ [لي] [5] أَبُو العباس بْن سريج في علته التي مات فيها: أريت البارحة في المنام كَانَ قائلا يقول [لي] [6] هذا ربك [تعالى] [7] يخاطبك [قَالَ] [8] فسمعت كأن قائلا يقول: ماذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ 28: 65 [9] ، قَالَ: فوقع في قلبي بالإيمان والتصديق، قَالَ: فقيل: ماذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ 28: 65، قَالَ: فوقع في قلبي أنه يراد مني زيادة في الجواب، فقلت: بالإيمان والتصديق غير أنا قد أصبنا من هذه الذنوب، فَقَالَ: أما أني قد أغفر لكم [10] . توفي ابن سريج في جمادى الأولى من هذه السنة عن سبع وخمسين سنة وستة أشهر، ودفن بحجرة سويقة غالب.

[1] في ت: «وانتهت إليه رياسة الشافعيين» .
[2] في ت: «أبو سعيد الماليني» . وفي ص، ل: «أيوب الماليني» . وفي ك: «أبو أيوب الماليني» . وما أوردناه من تاريخ بغداد (4/ 288) .
[3] في ت: «عبد الله بن علي الحافظ» خطأ.
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[9] سورة: القصص، الآية: 65.
[10] في ت: «أما أني قد غفرت لك» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست