نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 154
ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أن المقتدر [باللَّه] [1] وقف كثيرا من المستغلات السلطانية على الحرمين، وأحضر القضاة والعدول وأشهدهم على نفسه بذلك.
وفى [يوم] [2] الأربعاء لتسع خلون [3] من رمضان انقطع كرسي الجسر والناس عليه فغرق خلق كثير [4] .
وفى ليلة الجمعة لثمان بقين من رمضان انقض كوكب عظيم وبقي ضوؤه ساعة كالمقباس.
وفيها [5] : أوقع ورقاء بْن مُحَمَّد بالأعراب بناحية الأجفر، فقتل جماعة واستأسر [6] جماعة وقدم بهم فوثبت العامة على الأسارى فقتلتهم [7] ، وضرب رجل منهم بالسياط/ في باب العامة، وقيل: إنه صاحب حصن الحاجر وأن الحاج استجاروا به [8] فوصل إليه من أمتعتهم شيء كثير. [1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [3] في ك: «بسبع خلون» . [4] في ت: «فغرق من الناس الذين كانوا عليه خلق كثير» . [5] في ت: «وفي هذه السنة» . [6] في ك: «وأسر جماعة» . [7] في ل: «على الأسارى فسبتهم» وفي ت: «على الأسارى فقتلوهم» . [8] في ك، ص: «استأجروا به» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 154