responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 128
شخصين مائتي ألف دينار عينا غير الهدايا، فمرضت وتوفيت في ذي القعدة من [هذه السنة] [1] وقيل: بل ركبت في طيارها في آخر شعبان فغرقت تحت الجسر في يوم ريح عاصف وأخرجت بعد يومين [2] .
2070- مُحَمَّد بْن إسماعيل، أَبُو عبد الله المغربي [3] :
وهو أستاذ إبراهيم الخواص، حج على قدميه سبعا وتسعين [4] حجة.
أنبأنا أَبُو بكر بْن [5] حبيب الصوفي [أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن أبي صادق [6]] أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله بْن باكويه، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقاني، يقول:
سمعت إبراهيم بْن شيبان، يقول: سمعت [أبا عبد الله] [7] المغربي، يقول:
ما رأيت ظلمة منذ سنين كثيرة. قَالَ إبراهيم: [وذلك أنه كَانَ يتقدمنا بالليل المظلم] [8] ونحن نتبعه وهو حاف حاسر، فكان إذا عثر أحدنا يقول له: يمينا وشمالا، ونحن لا نرى [ما] [9] بين أيدينا، فإذا أصبحنا نظرنا إلى رجله كأنها رجل عروس خرجت من خدرها، وَكَانَ يقعد لأصحابه ويتكلم عليهم، فما رأيته انزعج إلا يوما واحدا كنا على الطور وهو قد استند إلى شجرة خرنوب، وهو يتكلم علينا، فَقَالَ في كلامه: لا ينال العبد مراده حتى ينفرد فردا بفرد [10] فانزعج واضطرب، فرأيت الصخور

[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[2] في ت: جاءت هذه الجملة بتقديم وتأخير.
[3] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 11/ 117، طبقات الصوفية 242، 245، وحلية الأولياء 10/ 335، وصفة الصفوة 4/ 305، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 108، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 169، والكواكب الدرية 1/ 269، ومسالك الأبصار 5/ 1/ 204- 207، وجامع كرامات الأولياء 1/ 101، والنجوم الزاهرة 3/ 132، 178، وطبقات الأولياء 109) .
[4] في ت: «تسعا وتسعين حجة» .
[5] في ت: «أخبرنا أبو بكر بن» .
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ك: «أخبرنا أبو سعيد» .
[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[9] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[10] في ت: «حتى ينفرد فرد الفرد» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست