نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 68
يا رب إن كان شيء فيه لي فرج ... فامنن علي به ما دام لي رمق [1]
توفي السري يوم الثلاثاء لست خلون من رمضان هذه السنة بعد آذان [2] الفجر، ودفن بعد العصر [3] وقبره ظاهر بالشونيزية. ورئي في المنام بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي ولمن حضر جنازتي [4] .
1556- علي بن شعيب بن عدي بن همام، أبو الحسن السمسار [5] .
طوسي الأصل، سمع هشيما، وابن عيينة، وروى عنه البغوي وابن صاعد، وكان ثقة، توفي في شوال هذه السنة.
1557- محمد بْن عبد الله بْن طاهر بْن الحسين بن مصعب، أبو العباس [6] الخزاعي [7] .
ولي إمارة بغداد في أيام المتوكل، وأبوه أمير، وجده أمير، وكان مألفا لأهل العلم والأدب، وقد أسند الحديث.
أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بن محمد [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب حَدَّثَنَا [8] مُحَمَّد بن علي بن مخلد، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران [قال:] حدثنا محمد بن يحيى [قال:] [9] حدّثنا محمد بن موسى قَالَ: كان الحسن بن وهب عند مُحَمَّد [10] بن عَبْد اللَّهِ بن طاهر فعرضت سحابة فرعدت وبرقت ومطرت [11] ، فقال كل من حضر فيها شيئا، فقال الحسن:
[1] تاريخ بغداد 9/ 191. [2] في ت: «بعد طلوع الفجر» . [3] تاريخ بغداد 9/ 192. [4] تاريخ بغداد 9/ 192. [5] تاريخ بغداد 11/ 435، 436. [6] «أبو العباس» ساقطة من ت. [7] تاريخ بغداد 5/ 418- 422. [8] في ت: «أخبرنا» . [9] ما بين المعقوفتين في السند ساقط من الأصل. [10] «محمد بن» ساقطة من ت. [11] في ت: «وأبرقت ومطرت» . وفي الأصل: «وبرقت وأمصرت» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 68