نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 55
ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
ما كان من خلع المستعين نفسه من الخلافة [1] ، وبيعته المعتز على منبري بغداد ومسجدي جانبيها [2] الشرقي والغربي، يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم، وأخذ البيعة له بها [3] على من كان بها يومئذ من الجند، وأشهد عليه بذلك الشهود من بني هاشم، والقضاة، والفقهاء، ونقل [المستعين] [4] من الموضع الذي كان فيه من الرصافة إلى قصر الحسن بن سهل [بالمخرم] [5] هو وعياله وولده وجواريه، وأخذ منه القضيب والبردة والخاتم، ومنع من الخروج إلى مكة، فاختار البصرة، فقيل [له] : [6] إنها وبية، فقال: أهي أوبى [7] أو ترك الخلافة؟! وبعث إليه المعتز يسأله النزول عن ثلاث جوار تزوجهن من جواري المتوكل، فنزل عنهن وجعل أمرهن إليهن [8] .
وفي رجب [9] : خلع المعتز المؤيد أخاه [10] من ولاية العهد [11] . [1] «من الخلافة» ساقطة من ت. [2] في الأصل: «جامعها» والتصحيح من الطبري 9/ 348. [3] في الأصل: «فيها» وقد سقطت من ت، والتصحيح من الطبري. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [5] ما ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [7] في ت: «فقال له: أوبي أو ترك ... » . [8] تاريخ الطبري 9/ 348، 349. [9] وفي «رجب» ساقطة من ت. [10] في ت: «وخلع المعتز أخاه المؤيد» . [11] تاريخ الطبري 9/ 361.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 55