responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 405
علي بن ثابت الخطيب [1] قال: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان [الأسدى] ، يقول: إسحاق بن مُحَمَّد بن أبان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب، رديء الاعتقاد، يقول: إن عليا هو الله عز وجل [قَالَ] : وكان أبرص فكان يطلي البرص بما يغير لونه فسمي الأحمر لذلك [2] . قَالَ: وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون/ 150/ أبالإسحاقية ينتسبون [3] إليه.
قَالَ الخطيب: سألت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق، فقال لي مثل مقالة عبد الواحد بن على سواء، وَقَالَ: لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة إليه التي يعتقدها الإسحاقية.
قَالَ الخطيب: ثم وقع إلي كتاب لابى مُحَمَّد الحسن بن يحيى النوبختي [4] من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختي هذا من متكلمي الشيعة الإمامية، فذكر أصناف مقالات الغلاة [5] إلى أن قَالَ: (و [قد] [6] كان ممن جرد الجور في الغلو في عصرنا [7] إسحاق بن مُحَمَّد المعروف بالأحمر، وكان ممن يزعم أن عليا هو الله [عز وجل] [8] ، وأنه يظهر في وقت هو الحسن، وفي وقت هُوَ الحسين. وهو الذي بعث بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .
وَقَالَ في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا واحدا. وعمل كتابا ذكر أنه كتاب التوحيد، فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان، فضلا عن أن يدل عليهما.
وكان يقول: باطن صلاة الظهر محمد صلى الله عليه وسلّم لإظهاره الدعوة، قال: ولو كان باطنها

[1] «الخطيب» ساقط من ص.
[2] في ت: «بذلك» .
[3] في ت: «من الغلاة يسمون الإسحاقية منسوبون إليه» . وما أوردناه من ص، ك، وتاريخ بغداد 6/ 380.
[4] في ص: «ابن علي النوبختيّ» . وما أوردناه من الأصل، ت، ك، وتاريخ بغداد 6/ 380.
[5] العبارة: «وكان النوبختيّ ... مقالات الغلام» . ساقطة من ص.
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[7] في ك: «كان ممن جند الجنود في عصرنا» . وفي ص: «وكان ممن جرد الجور في الغلو في عصرنا» .
وفي تاريخ بغداد 6/ 380. «وقد كان ممن جود الجنون في الغلو في عصرنا» . وما أوردناه من ت.
[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست