responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 333
وقلت له أين الذين عهدتهم ... بظلك في خفض وأمن [1] زمان؟
فقال: مضوا واستخلفوني مكانهم ... ومن ذا الذي يبقى على الحدثان؟
فتغرغرت عين المعتضد وَقَالَ: ما سلم أحد من الحدثان [2] ! ودخل بيوت الأعراب في عدة قليلة، فلحقه بدر فقال: لو عرفك الأعراب وأقدموا عليك كيف كانت تكون حالك؟ فقال: لو عرفوني تفرقوا [3] أما علمت أن الرصافية وحدها عشرون ألفا.
واصطفى المعتضد من الأعراب [4] عجوزا فصيحة، فجاءت يوما فجلست فقال لها الحاجب: قومي إلى أن نأمرك [5] تجلسين بين يدي أمير المؤمنين! فقالت: أنت لم تعرفني [6] ما أعمل؟ ثم قامت فتغافل عنها المعتضد، فقالت: أقيام إلى الأبد فمتى ينقضي [7] الأمد! فضحك، وأمرها بالجلوس.
وفي هذه السنة: وجه يوسف بن أبي الساج اثنين وثلاثين نفسا من الخوارج من طريق الموصل، فضربت أعناق [8] خمسة وعشرين منهم، وصلبوا وحبس باقيهم.
وفيها: ورد الخبر بغزو إسماعيل بن أَحْمَد بلاد الترك [وقتله [9] خلقا كثيرا من الترك] [10] وافتتاحه مدينة ملكهم، وأسره إياه وامرأته خاتون، ونحو عشرة آلاف، وقتل

[1] في الأصل: «وأين زمان» .
وفي ت: «ولين زمان» .
[2] في الأصل: «على الحدثان» .
[3] في ك: «يقرفوا» .
[4] في الأصل: «الأموال» .
وفي ت: «الموالي» .
[5] في ت: «فقال لها الحاجب: «أتجلسين ... » .
وفي الأصل: «فقال لها الحاجب الحافي: كان يجب أن لا تجلسين ... » .
[6] في ك: «إن لم تعرفني ... » .
وفي ت: «أنت أولى أن تعرفني ... » . وفي الأصل: «أنت تعرفني ... » .
[7] في ك: «فمن ينقص» .
[8] في ك: «أعناقهم» .
[9] «بن أحمد بلاد الترك وقتله» ساقطة من ك.
[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست