نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 264
ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
أن يازمان غزا في البحر، فأخذ للروم أربعة مراكب.
وفيها: حبس أبو أَحْمَد ابنه [أبا] [1] العباس، فشغب أصحابه، وحملوا السلاح، وركب غلمانه، واضطربت بغداد لذاك، فركب أبو أَحْمَد حتى بلغ الرصافة، وَقَالَ لأصحاب أبي العباس وغلمانه: ما شأنكم، أترونكم أشفق على ابني مني؟ هو ولدي وقد احتجت [2] إلى تقويمه. فانصرفوا وكان ذلك [في] [3] يوم الثلاثاء لست خلون [4] من شوال.
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد [5] الهاشمي. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1805- أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحجاج، أبو بكر المروزي صاحب الإمام أحمد [6] . [1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [2] في الأصل: «هو ابني وقد احتجت» .
وفي ك: «هو ولدي واحتجت» . [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [4] في الأصل: «بقين» . [5] «محمد» ساقطة من ك. [6] تاريخ بغداد 4/ 423- 425.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 264