نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 191
ثم دخلت سنة أربع وستين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
أن سليمان بن وهب خرج من بغداد إلى سامراء ومعه الحسن بن وهب، فشيعه عامة [1] القواد، فلما صار بسامراء غضب عليه المعتمد، وحبسه وقيده، وانتهب [2] داره ودار ابنيه: وهب، وإبراهيم، واستوزر الحسن بن مخلد.
وفيها: ولى أبو عمر القاضي قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، وجلس في الجامع.
وفيها: دخل الزنج واسطا، فخلى الناس البلد، وخرجوا عنه حفاة على وجوههم، وكانوا يدخلون المنازل فيجدونها مفروشة، ومضى الناس [وكان] [3] يأخذ أحدهم عمامته أو رداءه فيشد بها رجليه ويمشي، وضربت واسط بالنار.
وحج بالناس في هذه السنة: هارون بن مُحَمَّد بن إسحاق الكوفي الهاشمي. ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1695- إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق [الآدمي] [4] . [1] «عامة» ساقطة من ك. [2] في ك: «وأنهب» . [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 74، 75.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 191