نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 135
لاذ بها يشتكي إليها ... فلم يجد عندها ملاذا
فأطرقت هنيهة ثم قالت:
ولم يزل ضارعا إليها ... تهطل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عشقا ... فمات وجدا فكان ماذا
فطرب المتوكل، فقال: أحسنت وحياتي يا فضل، وأمر لها بألفي دينار.
وألقى عليها يوما أبو دلف العجلي:
قالوا عشقت صغيرة فأجبتهم ... أشهى المطي إلى ما لم يركب
كم بين حبة لؤلؤ مثقوبة ... لبست وحبة لؤلؤ لم تثقب
فقالت:
إن المطية لا يلذ ركوبها ... ما لم [1] تذلل بالزمام وتركب
والحب ليس بنافع أصحابه ... ما لم يؤلف للنظام ويثقب
وكتبت [فضل] [2] إلى بنان:
يا نفس صبرا إنها ميتة ... يجرعها الكاذب والصادق
ظن بنان أنني خنته ... روحي إذا من جسدي [3] طالق
1600 [- مُحَمَّد بن حسان بن فيروز، أبو جعفر الأزرق مولى معن بن زائدة [4] .
سمع سفيان بن عيينة، وابن مهدي، ووكيعا، وغيرهم. وكان صدوقا.
وتوفي في ذي القعدة] [5] . [1] في ك: «حتى ذلك» . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] في ك: «بدني» . [4] تاريخ بغداد 2/ 276. [5] هذه الترجمة ساقطة من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 135