نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 123
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
أنه في أولها: ظفر صاحب الزنج بالأبلة، وأحرقها وقتل من الناس في ثلاثة [1] أيام ثلاثين ألفا.
وأنه قدم رسول يعقوب بن الليث [في ربيع الآخر] [2] بأصنام من كابل، وأن المعتمد عقد لأخيه أبي أَحْمَد على الكوفة، والبصرة، وبغداد، والسواد، وفارس، والأهواز، وطريق مكة، والحرمين، وبلاد [3] اليمن، لاثنتي عشرة خلت من صفر، ثم عقد له لسبع خلون من رمضان على بغداد، والسواد، وواسط، وكور دجلة، والبصرة [والأهواز وفارس] [4] .
وفيها: أمر بغراج [5] باستحثاث سعيد الحاجب أن ينيخ بإزاء عسكر صاحب [6] الزنج، فمضى وأوقع بهم وهزمهم، واستنقذ ما في أيديهم من النساء والنهب، وأصابته جراحات [7] . [1] في ت: «وقتل في الناس من ثلاثة أيام» . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] «وبلاد» ساقطة من ت. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
تاريخ الطبري 9/ 476. [5] «بفراج» ساقطة من ت. [6] «صاحب» ساقطة من ت. [7] تاريخ الطبري 9/ 476، 477.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 123