responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 106
بأي شيء تعرف؟ قَالَ: أنا فلان بن فلان الجمال. قَالَ [1] : منذ كم حبست؟ قَالَ: منذ كذا وكذا. قَالَ: فِي أي شيء؟ قَالَ: مظلوم. قَالَ: فاشرح لي قصتك. قَالَ: أنا رجل من أهل الجبل، وكان يتقلدنا فلان بن فلان إلى الأمير فاستدعى إلى الحضرة يسخر جمالي، فتظلمت إليه فلم ينفع، فخرجت أمشي وراء [2] الجمال إلى أن قربنا من حلوان، فسل الأكراد منها جملا محملا، فضربني مقارع كثيرة وقيدني، فقلت: ما ذنبي؟ قَالَ: أنت سرقت جملك [3] وأخذت ما كان عليه. فقلت: غلمانك يعلمون أن الأكراد سلوه فقال الأكراد ما جاءوا [4] إلا بمواطأتك ثم أمر [بي] [5] فحملت على بَعْض الجمال مقيدا، فلما وردت هذا البلد طرحني في الحبس وملك الجمال، فقال: يا فلان، فحضر بعض الخدم فقال امض الساعة إلى الأمير فلان [6] واقعد على دماغه، ولا تبرح أو يرد جمال هذا عليه أو قيمتها على ما يقوله الجمال، وادفع ذلك إليه [7] وَقَالَ للخادم ادفع إلى هذا الجمال كذا وكذا دينار أو كسوة، وأدخله الحمام، وأطعمه واسقه [8] ، ثم قَالَ لصاحب الشرطة: لا تعرض له. ثم قَالَ له [9] : في حبسك فلان بن فلان الحداد؟ قَالَ: نعم. قَالَ: هاته [10] . فأحضره، فقال: ما قصتك؟ قَالَ: أنا رجل حبست ظلما منذ كذا وكذا سنة. قَالَ: وما كان سبب حبسك؟ فقص قصة طويلة. فقال لصاحب الشرطة: خل عنه، وَقَالَ للخادم: خذه فغير من حاله وأطعمه وأسقه، وأدخله الحمام واكسه، وادفع إليه كذا وكذا دينارا [11] . وَقَالَ للشرطي: انصرف، ثم [12] رفع

[1] «قمت فزعا فحضر..... فقال له المعتمد» مكان النقط ساقط من الأصل وكتب على الهامش.
[2] في ت: «خلف» .
[3] في ت: «جمال» .
[4] في ت: «أخذوه» .
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[6] في ت: «فلان الأمير» .
[7] في ت: «وادفع إليه ذلك» .
[8] «واسقه» ساقطة من ت.
[9] «لصاحب الشرطة: لا تعرض له. ثم قَالَ له» ساقطة من ت.
[10] «هاته» ساقطة من ت.
[11] «وأدخله الحمام واكسه، وادفع إليه كذا وكذا دينار» ساقطة من ت.
[12] في ت: «ورفع» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست