نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 98
ثُمّ دخلت سنة خمس وعشرين ومَائتين
فمن الحوادث فيها:
أن المعتصم أجلس [1] أشناس عَلَى كرسي وخلع عَلَيْهِ وتوجه ووشحه فِي شهر ربيع الأول [2] .
[خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات واستوزره]
وفيها: خلع المعتصم عَلَى محمد بْن عبد الملك الزيات ووسمه [3] بالوزارة، ورفع من قدره.
[غضب المعتصم على جعفر بن دينار]
وفيها: غضب المعتصم عَلَى جعفر بْن دينار من أجل وثوبه عَلَى من كَانَ معه من الشاكرية، وحبسه عند أشناس خمسين يومَا، وعزله عن اليمن وولاها إيتاخ، ثم رضي عن جعفر [ثم عزل الأفشين عن الحرس، ووليه إسحاق بن يحيى] [4] .
[غضب المعتصم على الأفشين]
وفيها: غضب المعتصم عَلَى الأفشين، فحبسه لأنه رفع عنه أنه يريد قتل المعتصم.
وذكر الصولي أن أحمد بْن أبي دؤاد قَالَ للمعتصم: إن الأفشين قد كاتب المَازيار، وَكَانَ خارجيا، فَقَالَ المعتصم: فكيف [5] أعلم حقيقة ذلك؟ قال: تبعث إلى [1] في ت: «أدخل» . [2] «وخلع عَلَيْهِ وتوجه ووشحه فِي شهر ربيع الأول» هذه العبارة تكررت في النسخة ت. انظر: تاريخ الطبري 9/ 103. [3] في ت: «ورسمه» . [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [5] في ت: «قال: كيف أعلم..» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 98