نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 340
ثُمّ دخلت سنة ست وأربعين ومَائتين
فمن الحوادث فيها:
أن علي بْن يحيى الأرمني غزا الصائفة، فأخرج عشرة آلاف [1] رأس من الدواب [والرمك] [2] .
وغزا عمر بْن عبد الله [3] الأقطع الصائفة، فاخرج سبعة آلاف رأس.
وغزا الفضل بْن قارن فِي عشرين مركبا، فافتتح حصن أنطاكية [4] .
وفيها: تحول المتوكل إِلَى المدينة التي بناها بالمَاحوزة فنزلها يوم عاشوراء، وَهُوَ البناء الذي يسمى الحوزي [5] ووهب لمن تولى البناء ألفي ألف درهم [6] .
وفيها: كَانَ الفداء للمسلمين فِي صفر، وقيل فِي جمَادى الأولى عَلَى يد [علي بْن] [7] يحيى الأرمني ففودي [8] بألفين وثلاثمَائة وسبعة وستين نفسا [9] .
وفيها: مطر أهل بغداد فِي شعبان، ورمضان واحدا وعشرين يوما حتى نبت العشب فوق الأجاجير [10] .
وصلى المتوكل صلاة الفطر بالجعفرية، وصلى عبد الصمد بْن موسى فِي مسجد جامعها، ولم يصل [11] بسامرّاء أحد [12] . [1] في الطبري: «خمسة الاف» . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر: تاريخ الطبري 9/ 219. [3] في ت: «محمد بن عبد الله» . [4] انظر: تاريخ الطبري 9/ 219. [5] في ت: «الجعفري» . [6] انظر: تاريخ الطبري 9/ 219. [7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [8] في ت: «فنودي» . [9] انظر: تاريخ الطبري 9/ 219. [10] انظر: تاريخ الطبري 9/ 221. [11] في الأصل: «ولم يبق» . [12] انظر: تاريخ الطبري 9/ 221.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 340