responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 317
قَالَ أبو بكر بْن الأنباري: وسمعت غير واحد [1] من شيوخنا يحكي أن يحيى عزل عن الحكم بسبب هَذِهِ الأبيات التي أنشدها لمَا دخل [عَلَيْهِ] [2] ابنا [3] مسعدة [4] .
قَالَ المصنف: وقد كَانَ يعرف بهذا الفن، وشاع عنه، ولعله قد كَانَ يرى النظر فحسب، وإن كان حراما قبيحا.
وقد ذكر ذلك للإمَام أحمد رضي الله، فقال: سبحان الله، من يقول هَذَا!!؟
وأنكره أشد إنكار [5] .
أَخْبَرَنَا القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي] [6] الخطيب قال: أَخْبَرَنَا الحسين بْن محمد بْن الحسن [7] أخو الخلال قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عبد الله المَالكي قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الهجيمي قَالَ: سمعت أبا العيناء يقول: تولى يحيى بْن أكثم ديوان الصدقات عَلَى الأضراء فلم يعطهم شيئًا فطالبوه وطالبوه، فلم يعطهم، فانصرفوا، ثم اجتمعوا وطالبوه فلم يعطهم [8] ، فلمَا انصرف من جامع الرصافة من مجلس القضاء سألوه وطالبوه فَقَالَ: [ليس] لكم [عندي ولا] [9] عند أمير المؤمنين/ شيء فقالوا: إن 132/ أوقفنا معك إِلَى غد [ألا] [10] تزيدنا عَلَى هَذَا القول؟ قَالَ: لا. فقالوا: لا تفعل يَا أبا سعيد! فَقَالَ: الحبس الحبس. فأمر بهم [11] فحبسوا جميعا، فلمَا كَانَ الليل ضجوا، فَقَالَ المأمون: مَا هَذَا؟ فقالوا الأضراء حبسهم يحيى بن أكثم. فقال: لم حبسهم؟

[1] في ت: «وسمعت ابن المرزباني» .
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[3] «ابنا» ساقطة من ت.
[4] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 14/ 195.
[5] في ت: «إنكارا شديدا» .
انظر: تاريخ بغداد 14/ 199.
[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[7] «ابن الحسن» ساقطة من ت.
[8] «فانصرفوا ثم اجتمعوا وطالبوه فلم يعطهم» ساقطة من ت.
[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ت.
[11] في الأصل: «فأمرهم» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست