نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 305
ثُمّ دخلت سنة ثلاث وأربعين ومَائتين
فمن الحوادث فيها:
شخوص المتوكل إِلَى دمشق لعشر بقين من ذي القعدة، فضحى ببلد، فَقَالَ يزيد بْن محمد المهلبي حين خرج المتوكل:
أظن الشام تشمت بالعراق ... إذا عزم الإمَام عَلَى انطلاق
فإن تدع العراق وساكنيها ... فقد تبلى المليحة بالطلاق [1]
وحج بالناس [في هذه السنة] [2] عبد الصمد بْن موسى. وحج جعفر بْن دينار وَهُوَ والي طريق مكة وأحداث الموسم/ [3] . ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
127/ ب
1450- إبراهيم بْن العباس [4] .
متولي ديوان الضياع. توفي فتولاه الحسن بن مخلد بن الجراح.
[1] انظر الخبر في: «تاريخ الطبري 9/ 209. والبداية والنهاية 10/ 344. والنجوم الزاهرة 4/ 114. [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] انظر: تاريخ الطبري 9/ 209. [4] في ت: «عباس» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 305