نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 295
فِي وقت واحد، وسقطت جبال ودنا بعضها من بعض، ونبع المَاء مكان الجبال، ورجفت استراباذ [1] رجفة أصيب الناس كلهم وسمع بين السمَاء والأرض [2] أصوات عالية، وانشقت الأرض [3] بقدر مَا يدخل الرجل فيه [4] .
قَالَ: ورجمت قرية يقال لها: السويداء ناحية مصر بخمسة أحجار، فوقع منها حجر عَلَى خيمة أعرابي، فاحترقت ووزن منها حجر، فكان خمسة أرطال، فحمل منها أربعة إِلَى الفسطاط وواحد إِلَى تنيس [5] .
قَالَ [6] : وذكر أن/ جبلا [7] باليمن عَلَيْهِ مزارع لأهله [8] سار [9] حتى أتى مزارع 123/ ب قوم فصار فيها، فكتب بِذَلِك إِلَى المتوكل [10] .
[سقوط صاعقة بالبردان]
وسقطت [11] صاعقة بالبردان، فأحرقت رجلين، وأصابت ظهر الرجل الثالث، فاسود منها، [وسقطت فِي المَاء] [12] .
قَالَ ابْن حبيب: وذكر علي بْن أبي الوضاح أن طائرا دون الرخمة وفوق الغراب أبيض وقع عَلَى دابة بحلب لسبع بقين من رمضان، فصاح: [يَا معشر الناس،] [13] اتقوا [1] في الأصل: «أسد باد» . [2] في الأصل: «للسماء والأرض. [3] «أصواتا عالية وانشقت الأرض» ساقطة من ت. [4] في ت: «منه» .
انظر: تاريخ الطبري 9/ 207. والشذرات 2/ 99. [5] انظر: الشذرات 2/ 99. والنجوم الزاهرة 2/ 307. [6] «قال» ساقطة من ت. [7] في ت: «أن رجلا» .
وفي الأصل: «أن جبالا» . [8] «لأهله» ساقطة من ت. [9] في ت: «فسار» . [10] انظر: شذرات الذهب 2/ 99. [11] في ت: «ووقعت» . [12] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [13] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 295