نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 242
1395- عبد الله بْن محمد بْن هانئ، أبو عَبْد الرَّحْمَنِ النيسابوري [1] .
سمع غندرا، ويحيى بْن سعيد القطان، وأخذ عن الأخفش [2] وروى عنه: ابْن أبي الدنيا، وَكَانَ ثقة.
توفي في هذه السنة فِي جمَادى الآخرة.
1396- عبد السلام بْن صالح بْن سليمَان بْن أيوب، أبو الصلت الهروي [3] .
رحل فِي الحديث إِلَى الكوفة، والبصرة، والحجاز، واليمن. وسمع حمَاد بْن زيد، ومَالك بْن أنس، وأبا معاوية، وسفيان بْن عيينة. وقدم بغداد فحدث بِهَا عن من سمع [4] . فروى عنه عباس الدوري.
وَكَانَ لمَا قدم مرو يريد التوجه إِلَى الغزو أدخل عَلَى المأمون، فلمَا سمع كلامه جعله من [5] الخاصة، فلم يزل مكرمَا عنده إِلَى أن أراد أن يظهر [6] كلام جهم، ويقول: القرآن مخلوق، وجمع بينه وبين بشر المريسي، وَكَانَ عبد السلام يرد [7] عَلَى أهل الأهواء، وكلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون، فكان [8] الظفر له، وكان ينسب إلى 104/ ب التشيع، إلا أنه كَانَ يقدم أبا بكر، وعمر، ويترحم عَلَى/ عثمَان، وعلي، ولا يذكر الصحابة إلا بالجميل [9] .
وقد أنكروا عَلَيْهِ أحاديث، وضعفوه [10] . [1] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 10/ 72.
وفي ح: «عبيد الله» . [2] في الأصل: «الأعمش» . [3] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب 1/ 506. [4] «عمن سمع» ساقطة من ت. [5] في الأصل: «أدخل على» . [6] في ت: «أراد إظهار» . [7] «يرد» ساقطة من ت. [8] في الأصل: «وكان» . [9] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 47- 48. [10] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 48- 49.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 242