نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 228
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] [1] قال: أخبرنا أحمد بن [علي بن] [2] ثابت قال: أخبرنا أبو بكر مُحَمَّد بْن عبد الله [الهيتي] [3] قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسين [4] بْن عبد الله بْن روح قَالَ: حدثني هَارُون بْن رضا قَالَ: سمعت أحمد بْن محمد بْن عبد العزيز بْن الجعد يقول: حدثني بقال سريج بْن يونس، قَالَ:
جاءني سريج ليلا وقد ولد لَهُ ولد [5] ، فأعطاني ثلاثة دراهم، فَقَالَ: أعطني بدرهم عسلا، وبدرهم سمنا، وبدرهم سويقا، ولم يكن عندي وكنت [6] قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فَقَالَ لي: أنظر قليلا إيش مَا كَانَ أمسح البراني، فوجدت البراني والجرار [7] ملأى، فأعطيته شيئا كثيرا. فقال لي: [8] ما هذا؟ أليس قلت مَا عندي شيء؟
فقلت [9] : خذ واسكت. فقال: ما آخذ أو تصدقني، فخبرته بالقصة، فَقَالَ: لا تحدث به أحدا مَا دمت حيا [10] .
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ [القزاز] [11] أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت قَالَ:] [12] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، حَدَّثَنَا عثمَان بْن أحمد الدقاق قَالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختّليّ. قال سمعت [13] سريج بْن يونس يقول: رأيت فيمَا يرى النائم أن [14] الناس وقوف بين يدي الله تعالى، وأنا فِي أول صف، ونحن ننظر إِلَى رب العزة تعالى، فقال: أي شيء تريدون أن أصنع بكم؟ فسكت الناس، فقلت أنا فِي نفسي: ويحهم قد أعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت. فقنعت رأسي بملحفتي، وأبرزت عينا وجعلت أمشي، وجزت الصف الأول [بخطى] ، فَقَالَ لي: أي شيء تريد؟.
99/ أ/ فقلت: رحمة سر بسر، إن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا؟ قَالَ: قد خلقتكم ولا أعذبكم أبدا، ثم غاب في السماء [15] . [1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
وفي ت: «الهيي» . [4] في ت: «الحسن» . [5] في ح، ت «مولود» . [6] في الأصل: «وقلت» . [7] في الأصل: «الحراب» . [8] «لي» ساقطة من ت. [9] في ت: «قال: قلت» . [10] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 9/ 220- 221. [11] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [12] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [13] «سمعت» ساقطة من ت. [14] في ت: «كان الناس» . [15] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 9/ 221.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 228