نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 206
ثُمّ دخلت سنة أربع وثلاثين ومَائتين
فمن الحوادث فيها:
[مرض المتوكل]
أن المتوكل مرض في هذه السنة، فأرجف عَلَيْهِ، فقيل لابن البعيث [1] : إنه قد توفي، فهرب إِلَى [2] قلعة لَهُ حصينة.
وقيل: بل كَانَ فِي الحبس، فأفلت إِلَى تلك [3] القلعة، وأتاه من يريد الفتنة، فاجتمع إليه جمَاعات [4] كثيرة، وبعث إليه المتوكل جيشا بعد جيش، فلم يقدروا عَلَيْهِ، حَتَّى كتب بالأمَان [5] لأصحابه، فنزل كثير منهم، وخرج هُوَ مستخفيا، فأسر وجيء به فحبس [6] .
[إظهار المتوكل السنة ونشر الحديث]
[وفي هذه السنة: أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث] [7] .
أَخْبَرَنَا [أَبُو مَنْصُورٍ] [8] الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ بن ثابت] [9] الخطيب قال:
90/ أأخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم/، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ: [1] في الأصل: «ابن الأشعث» . [2] في ت: «فهرب بعض الأمراء إلى ... » . [3] في ت: «إلى بلد» . [4] في ت: «فاجتمع معه جماعة» . [5] في الأصل: «حتى كتب بالإمارة» . [6] «فحبس» ساقطة من ت. [7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [8] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 206