نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 202
وهي الدنيا إذا مَا انقلبت ... صيرت معروفها منكرها
إنمَا الدنيا كظل زائل ... نحمد الله كذا قدرها [1]
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد، أخبرنا أبو بكر [أحمد بن علي] [2] بن ثابت، أخبرني الحسن [3] بْن أَبِي بكر، أخبرني أبي، أَخْبَرَنَا أبو الطيب محمد بْن الحسين اللخمي، حدثني أبي قَالَ: حدثني بعض أصحابه [4] قَالَ: لمَا حمل ابْن الزيات فِي التنور الذي مَات فيه، كتب هَذِهِ الأبيات بفحمة:
من لَهُ عهد بنوم ... يرشد الصب إليه
رحم الله رحيمَا ... دل عيني عَلَيْهِ
سهرت عيني ونامت ... عين من هنت عليه [5]
88/ ب/ قَالَ المصنف: ومَات فِي التنور، وقيل: إنه أخرج فضرب فمَات تحت الضرب، والأول أثبت.
ولمَا مَات طرح عَلَى باب، فغسل عَلَيْهِ، وحفر لَهُ، ولم يعمق، فذكر أن الكلاب نبشته، فأكلت لحمه.
1367- يحيى بْن معين بْن عون بْن زياد بْن بسطام، وقيل: يحيى بن معين بن غياث [6] بن زياد بن عون بْن بسطام، أبو زكريا [7] المري [8] من غطفان، مولى لهم [9] .
ولد سنة ثمَان وخمسين، وكان من أهل الأنبار.
[1] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 2/ 343- 344. ووفيات الأعيان 5/ 101. [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] في الأصل: «الحسين» . [4] في ت: «أصحابنا» .
[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 2/ 344. ووفيات الأعيان 5/ 100- 101. [6] في الأصل: «عنان» . [7] في الأصل: «بن زكريا» . [8] في ت: «المروزي» . [9] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 14/ 177.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 202