نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 195
وفيها: غضب المتوكل عَلَى أبي الوزير أحمد بْن أبي خالد، وأمر بمحاسبته فحمل نحوا من ستين [1] ومَائة ألف دينار، وبدرتين [2] دراهم وحليا، وأخذ لَهُ من متاع مصر اثنين وستين [3] سفطا واثنين وثلاثين غلامَا وفرشا كثيرة، وأخذ أصحابه فصالحوا عَلَى سبعين ألف دينار [4] .
وفلج أحمد بْن أبي دؤاد لست خلوت من جمَادى الآخرة [5] .
وولى المتوكل ابنه محمد المنتصر الحرمين واليمن والطائف، وعقد لَهُ يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من رمضان [6] .
وفي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من رمضان عزل المتوكل الفضل بْن مروان عن ديوان الخراج، وولاه يحيى بْن خاقان [7] .
وولي إبراهيم بْن العباس بْن محمد بْن صول في هذا ديوان زمام النفقات [8] .
[قدوم يحيى بن هرثمة]
وفي هذه السنة: قدم يحيى بْن هرثمة. وَكَانَ والي طريق مكة بعلي بْن محمد بْن علي الرضا [9] بْن موسى بْن جعفر من المدينة [10] .
[وثوب ميخائيل بن توفيل على أمه بدور]
وفيها: وثب ميخائيل بْن توفيل عَلَى أمه بدور[11] فشمسها وألزمها الدير، وقتل رجلا اتهمها به، و [كان ملكها ست سنين] [12] .
وحج بالناس في هذه السنة مُحَمَّد بْن داود بْن موسى بْن عيسى [13] . [1] في ت: «سبعين» . [2] في ت: «وبدوار من» . [3] في ت: «اشنيق» . [4] تاريخ الطبري 9/ 162. [5] تاريخ الطبري 9/ 162- 163. [6] تاريخ الطبري 9/ 163. [7] تاريخ الطبري 9/ 162. [8] تاريخ الطبري 9/ 162. [9] «الرضى» ساقطة من ت. [10] تاريخ الطبري 9/ 163. [11] في الطبري: «على أمه تذروة» .
وفي ت: «على أمه تدور» . [12] تاريخ الطبري 9/ 163.
وما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [13] في ت: «بن عيسى بن موسى» .
انظر تاريخ الطبري 9/ 163.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 195