responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 193
الشهود [1] ، وجاء الخادم، فجلس عند القاضي وأراه الكتاب، فلم يزل الرخجي يخاطب القاضي وبينهمَا مسافة [2] حَتَّى فرغا [3] من الأمر، فلمَا فرغا [4] قَالَ الرخجي للقاضي: يَا أبا جعفر، مَا هَذِهِ الجبرية! لا تزال تتولع بي وتقدر أنك عند الخليفة مثلي، أو أن [5] محلك يوازي محلي، والخليفة لا يضرب عَلَى يدي فِي أمواله التي بِهَا قوام دولته، ولقد أخذت من مَاله ألف ألف دينار، وألف ألف دينار، وألف ألف دينار [6] فمَا سألني عنها، وإنمَا أنت لك أن تحلف منكرًا عَلَى حق، وأن تفرض لامرأة [7] عَلَى زوجها وتحبس ممتنعا من أداء حق، وأبو جعفر [ساكت] [8] ، فَلَمَّا [9] ذكر الرخجي ألف ألف دينار وثنى القول يعدد بإصبعه [10] ، وقد كشفها ليراها الناس، فَلَمَّا أمسك عمر [ابْن الفرج] [11] لم يجبه القاضي بشيء، وقال لوكيل: يَا فلان، قد سمعت ما جرى؟
فقال: قد وكلتك لأَمِير الْمُؤْمِنِينَ [وللمسلمين] [12] عَلَى [هَذَا] [13] الرجل [14] فِي المطالبة لهم [15] بهذا المَال [16] . فَقَالَ لَهُ الوكيل: إن رأى القاضي أن يحكم بهذا المَال للمسلمين، قَالَ والرخجي يسمع، فَقَالَ/ القاضي: دواة. وكتب القاضي 84/ ب سجلا بخطه بذلك المَال [17] ، ورمى به إِلَى الشهود وقال: اشهدوا على إنفاذي الحكم

[1] في ت: «شهوده» .
[2] «وأراه الكتاب، فلم يزل الرخجي يخاطب القاضي وبينهما مسافة» ساقطة من ت.
[3] في ت: «حتى فرغوا» .
[4] في ت: «فلما فرغوا» .
[5] في ت: «وأن» .
[6] «ألف ألف دينار وألف ألف دينار وألف ألف دينار» ساقطة من ت، ح.
[7] في ت: «لمسامرة» .
[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[9] في الأصل: «لما» .
[10] في ت: «بأصابعه» .
[11] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[12] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[13] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[14] في الأصل: «الرجال» .
[15] في الأصل: «له» .
[16] «المال» ساقطة من ت.
[17] في الأصل: «دواه سجلا بخطه بذلك المال» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست