responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 180
قَالَ: سمعت محمد بْن خلف يقول: كَانَ إبراهيم بْن محمد التيمي قاضي البصرة [1] يقول: الخلفاء ثلاثة، أبو بكر الصديق قاتل أهل الردة حَتَّى استجابوا، وعمر بْن عبد العزيز رد مظالم بني أمية، والمتوكل محا البدع [وأظهر السنة] [2] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي [بن ثابت] قال: حدثني القاضي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْن الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفتح بْن أحمد بْن علي بن هارون المنجم، عن أبيه وعمه، عن أبيهمَا أبي القاسم علي بْن يحيى: أنه كانت عنده 79/ أ [كل] [3] نوبة/ من نوب الفراشين فِي دار المتوكل عَلَى [الله] [4] أربعة آلاف فراش قالا: فذهب عنا [5] أن نسأله كم نوبة كانوا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [أبو بكر] أحمد بن علي بن ثابت، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الجازري [6] ، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، حَدَّثَنَا أبو النضر العُقَيْليّ، حَدَّثَنَا أبو أحمد يحيى بْن علي المنجم [قَالَ:] حدثني أبي قَالَ: خرجنا [7] مَعَ المتوكل إِلَى دمشق فلحقنا ضيقة بسبب المؤن والنفقات التي كانت تلزمنا، قَالَ: فبعثت إِلَى بختيشوع وَكَانَ [لي] صديقا [أسأله] [8] أن يقرضني عشرين ألف درهم، قَالَ: فأقرضنيها، فلمَا كَانَ بعد يوم أو يومين دخلت مَعَ الجلساء إِلَى المتوكل، فلمَا جلسنا بين يديه قَالَ: يَا علي، لك عندي ذنب وَهُوَ عظيم، قلت: يَا سيدي، ومَا هُوَ، فإني لا أعرف لي ذنبا ولا جناية [9] ؟ قال: بلى، أضقت [10] فاستقرضت

[1] «يقول: كَانَ إبراهيم بْن محمد التيمي قاضي البصرة» ساقطة من ت.
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر الخبر في: تاريخ بغداد 7/ 170.
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[5] في ت: «فذهب علينا» .
[6] في الأصل: «الحسن الخازن» .
[7] في ت: «خرجت» .
[8] في الأصل: «وكان صديقي أن يقرضني» .
وما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[9] تاريخ بغداد «ولا خيانة» .
[10] في ت: «بلى أضفت» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست