responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 169
أَمِير الْمُؤْمِنِينَ الواثق [1] إلا كافرا، قَالَ المتوكل: أمَا [ابْن] [2] الزيات فأنا أحرقته بالنار، وأمّا هرثمة فإنه هرب، فاجتاز بقبيلة من خزاعة [3] فقطعوه إربا إربا، وأمَا ابْن أبي دؤاد فقد [4] سجنه الله فِي جلده [5] .
أَخْبَرَنَا [عَبْد الرحمن] القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا الخطيب [أَحْمَد بْن عَلي بْن ثابت] [6] أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن هبة الله الجرباذقاني، أَخْبَرَنَا معمر بْن أحمد الأصبهاني قَالَ: أخبرني أبو عمرو عُثْمَان بْن محمد العثمَاني إجازة قَالَ: حدثني علي بْن محمد بْن إبراهيم [حَدَّثَنَا إبراهيم] [7] بْن إِسْمَاعِيل بْن خلف قَالَ: كَانَ أحمد بْن نصر خلي/، فلما قتل 75/ أفي المحنة وصلب رأسه، أخبرت أن الرأس يقرأ القرآن، فمضيت فبت بقرب من الرأس مشرفا عَلَيْهِ، وَكَانَ عنده رجالة وفرسان يحفظونه، فلمَا هدأت العيون سمعت الرأس يقرأ: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ 29: [1]- [2] [8] الآية، فاقشعر جلدي، ثم رأيته بعد ذلك فِي المنام وعليه السندس والإستبرق وعلى رأسه تاج، فقلت: مَا فعل الله بك يَا أخي؟ قَالَ: غفر لي وأدخلني الجنة، إلا أني كنت مغمومَا ثلاثة أيام، فقلت: ولم؟ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مر بي، فلمَا بلغ خشبتي [9] حول وجهه عني، فقلت لَهُ بعد ذلك: يَا رَسُول اللَّهِ، قتلت عَلَى الحق أم عَلَى الباطل؟ قَالَ: أنت عَلَى الحق، ولكن قتلك رجل من أهل بيتي، فإذا بلغت إليك أستحي منك [10] .
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد، أَخْبَرَنَا الخطيب قَالَ: قرأت عَلَى أبي بكر البرقاني، عن أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسحاق السراج قال: سمعت أبا بكر المطوعي قَالَ: لمَا جيء برأس أحمد بْن نصر صلبوه عَلَى الجسر، فكانت الريح تديره قبل القبلة، فأقعدوا لَهُ رجلا معه قصبة أو رمح، فكان إذا دار نحو القبلة أداره إِلَى خلاف القبلة [11] .
قَالَ السراج: قتل أحمد بْن نصر يوم السبت غرة رمضان سنة إحدى وثلاثين،

[1] «الواثق» ساقطة من ت.
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[3] في ت: «بقبيلة خزاعة» .
[4] «فقد» ساقطة من ت.
[5] تاريخ بغداد 5/ 177- 178.
[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[8] سورة: العنكبوت، الآيتان: 1 و 2.
[9] في ت: «فلما بلغ فإذا جاء إلى خشبتي» .
[10] تاريخ بغداد 5/ 179.
[11] تاريخ بغداد 5/ 179.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست