responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 136
وأيضا لَهُ:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ... مَا الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل فِي الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأول منزل [1]
وله أيضا:
هُوَ البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله
تعود بسط الكف حَتَّى لو أنه ... ثناها لقبض لم تطعه أنامله
ولو لم يكن فِي كفه غير نفسه ... لجاد بِهَا فليتق الله سائله
[وله:
إذا آمل رجاه قرطس في المنى ... بأسهمه حتى لؤمل آمله
وله:
إذا أحسن الأقوام أن يتطاولوا ... بلا منة أحسنت أن تتطولا
تعظمت عن ذاك التعظم بينهم ... وأوصاك قل القدر أن لا تنبلا] [2]
وله:
أنت فِي حل فزدني سقمَا ... أفن صبري واجعل الدمع دمَا
ليس منا من شكا علته ... من شكى ظلم حبيب ظلمَا
[وله أيضا:
ذاك السؤال شجى فِي الخلق مقبوض ... من دونه شرق من خلفه حوض
مروءة ذهبت أثمَارها شبه ... وهمية جوهر أثمَارها عرض
وله أيضا:
أرى ألفات قد كتبن عَلَى رأسي ... بأقلام شيب فِي مفارق قرطاس
فإن تسأليني من يخط حروفها ... فكف الليالي تستمد بأنفاسي
جرت فِي قلوب الغانيات لهبتني ... قشعريرة من يعدلن دانياس

[1] هذان البيتان في النسخة ت جاءا بعد ثلاث أبيات.
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست