responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 132
ولو ترانا وإياهم وموقفنا ... فِي موقف اليأس لاستهلالنا زجل
[من حرقة أطلقتها فرقة أسرت ... قلبا ومن غزل فِي نحره عذل]
ثم مر [1] فيها حَتَّى انتهى إِلَى قوله فِي مدح المعتصم:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت لَهُ ... حَتَّى ظننت قوافيه ستقتتل
ثم مر فيها إِلَى آخرها. قلنا لَهُ [2] : زدنا. فأنشدنا:
ومن ألم بِهَا فَقَالَ سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام
60/ ب حَتَّى أتى عَلَى آخرها وَهُوَ يمدح المأمون، فاستزدناه [3] فأنشدنا/ قصيدته التي أولها:
قدك اتئد أربيت [4] فِي الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي [5]
حَتَّى انتهى إِلَى آخرها، فقلنا لَهُ [6] : لمن هَذَا الشعر؟ فَقَالَ: لمن أنشدكموه، قلنا: ومن تكون؟ قال: أنا أبو تمَام حبيب بْن أوس الطائي، فَقَالَ لَهُ أبو الشيص: تزعم أن هَذَا الشعر لك تقول:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت لَهُ ... حَتَّى ظننت قوافيه ستقتتل
قَالَ: نعم، لأني سهرت فِي مدح ملك، ولم أسهر فِي مدح سوقة، فقربناه حَتَّى صار معنا [فِي موضعنا] [7] ، ولم نزل نتهاداه بيننا وجعلناه كأحدنا، واشتد إعجابنا به لدمَاثته [8] وظرفه وكرمه، وحسن طبعه، وجودة شعره، وَكَانَ ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه، ثم ترافعت [9] حاله حتى كان من أمره ما كان [10] .

[1] في الأصل: «ومر» والبيت السابق بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[2] في ت: «فقلنا» ، و «له» ساقطة من ت.
[3] «حَتَّى أتى عَلَى آخرها وَهُوَ يمدح المأمون فاستزدناه» . ساقطة من ت.
[4] في ت: «ارتبت» .
[5] في ت: «شحراي» .
[6] «له» ساقطة من ت.
[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[8] في ت: «لدمائة» .
[9] في تاريخ بغداد: «ثم ترقت» .
[10] تاريخ بغداد 8/ 249- 250.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست