responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 9  صفحه : 109
البط. والصدر بالفارسية "بر"، فقيل: بربط[1]. وقد ورد في العقد الفريد: "العود الكران. والمِزْهر أيضًا هو العود، وهو البربط"[2]. والبربط من آلات الملاهي المشهورة عند الروم.
وعرف الجواليقي "الصنج" فقال: "والصنج الذي تعرفه العرب هو الذي يتخذ من صفر، يضرب أحدهما بالآخر ... فأما الصنج ذو الأوتار، فتختص به العجم، وهما معربان. وسمّوا الأعشى "صناجة العرب" لجودة شعره[3].
وذكر أن اللاعب بالصنج هو "الصنّاج" و"الصنّاجة"[4].
وجاء الأعشى باسم آلة طرب أخرى من آلات الملاهي عند العجم، دعاها "الوَنّ".
بالجُلسَّان وطيب أردانه ... بالوَن يضرب لي يكرُّ الإصبعا5
ويظهر من هذا البيت أن ألون آلة طرب ذات أوتار، يضرب عليها بالأصابع.
وقد ذكر بعض العلماء أن الونّ: "الصنج الذي يضرب بالأصابع وهو الونج، كلاهما دخيل مشتق من كلام العجم[6]. وعرف بعضهم "الونج" بأنه "المعزف أو العود، فارسي معرب. وأصله بالفارسية وَنَهْ. وقد تكلمت به العرب"[7].
ومنهم من جعل "الونّ" و"الونج" شيئًا واحدًا.
ويذكر علماء اللغة أن "العَرْطَبة" هي اسم للعود، وقيل: الطبل، وقيل: الطنبور: وقد ورد ذكرها في الحديث مع اسم آلة أخرى من آلات الملاهي، هي "كوبة"[8]. ويرى العلماء أن "الكوبة"، الطبل الصغير، وهي "النرد"، بلغة اليمن[9]. وذكر أن "المرطبة" طبل الحبشة خاصة[10]، وأن "الكوبة".

[1] المعرب "ص71"، ابن خلكان، الوفيات "2/ 400"، تاج العروس "5/ 105".
2 "2/ 27"، تاج العروس "5/ 104 وما بعدها"، "البربط".
[3] المعرب "ص214"، الأغاني "8/ 75". قال الأعشى.
ومستجيبا تخال الصنج يسمعه ... إذا ترجع فيه القينة الفضل
اللسان "2/ 311"، "صنج"، تاج العروس "2/ 67".
[4] تاج العروس "2/ 67"، "صنج".
5 المعرب "ص344"، تاج العروس "9/ 363"، "الون".
[6] المعرب، الحاشية، تاج العروس "9/ 363"، "الون".
[7] المعرب "ص344"، تاج العروس "9/ 363"، "الون".
[8] المعرب "ص234"، تاج العروس "1/ 377"، القاموس "1/ 103".
[9] المعرب "ص295"، تاج العروس "1/ 464".
[10] تاج العروس "1/ 377"، "عرطبة".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 9  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست