responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 276
ولائم العرب:
الوليمة كل طعام يصنع لعرس وغيره ويدعى إليه. وأما الدعوة: فهي أعم من الوليمة، وأما المأدبة، فكل طعام صنع لدعوة أو عرس. والآدب الداعي إلى الطعام[1]. وولائم العرب ست عشرة وليمة. هي: وليمة العرس، وهي ما يصنع للدخول بالزوجة، و "الملاك" "الأملاك" وهي ما يصنع للخطبة، و "الخُرس" وهي طعام يصنع للنفساء لسلامة المرأة من الطلق، وقيل: هي طعام الولادة. و "العقيقة" وهي ما يصنع للطفل بعد ولادته وتختص باليوم السابع، و "الأعذار" وهي ما يصنع للختان، و "الشندخ" وهي أيضًا طعام الأملاك، و "الوكيرة" وهي ما يصنع للبناء يعني للسكن المتجدد، و "التحفة" هي ما يصنع للزائر، و "الشندخ" وهي طعام الأملاك كما ذكرت، وما يصنع عند وجود الضالة، و "النقيعة" وهي ما يصنع للقدوم من السفر، وقيل: النقيعة التي يصنعها القادم والتي تصنع له تسمى "التحفة"، و "القرى" وهي ما يصنع للضيف، و "الوضيمة" وهي ما يصنع للميت، أي لأهل المصيبة.
ويقال للدعوة التي تعم دعوتها "الجَفلى"، وأما "النقرى" فهي التي تخص دعوتها. قال طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر

[1] اللسان "[1]/ 206"، "أدب"، المخصص، لابن سيده "4/ 188 وما بعدها"، البخلاء، للجاحظ "246"، "دار بيروت، بيروت 1960"، النهاية، لابن الأثير "2/ 34".
وكتاب الخيل لأبي عبيدة وقد طبع كذلك، ومؤلفات أخرى لم تطبع حتى الآن[1].

[1] أسماء الخيل، لابن الأعرابي، وقد طبع ب "ليدن"، ولأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل المعروف بابن الأجدابي، كتاب كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ على ألوان الخيل، مطبوع، نهاية الأرب "10/ 14".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست