responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 228
الأعيس" من عنزة، وكانت تحت خالد بن جعفر بن كلاب[1]. و "مارية بنت الجعيد بن صنبرة بن الديل بن شن بن أفصى" من لكيز[2].
وقد اشتهرت "أم خارجة" وهي "عمرة بنت سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار" من بجيلة بأنها كانت قد اشترطت أن يكون طلاقها بيدها، فكانت كما يقول أهل الأخبار تتزوج وتطلق. وقد أكثرت من الولد في العرب، وبها ضرب المثل فقيل: "أسرع من نكاح أم خارجة"[3]. كان يقال لها: خطب، فتقول: نكح وخارجة ابنها، ولا يعلم ممن هو[4]. وولدت ل "بكر بن عبد مناة": الليث والدُّول، وعُريجًا، وهي أم العنبر، والهجيم، وأُسيد. وولدت أيضًا في "بني القين" من اليمن، قوم يقال لهم: بنو الحرة، وولدت في بهراء[5]. وللعداوات بين القبائل أثر بليغ في اختلاق أمثال هذا القصص، كما لا يخفى.
وذكر أهل الأخبار أسماء نساء تزوجن ثلاثة أزواج فصاعدًا. منهن "مارية بنت الجعيد"، ذكر "ابن حبيب" أنها تزوجت من عشرة رجال. ونسوة أخر ذكر أسماءهن "محمد بن حبيب"[6].

[1] المحبر "399".
[2] المحبر "398".
[3] المحبر "398، "وهي أم خارجة بنت قراد"، الدينوري، "المعارف"، "ص609".
[4] تاج العروس "2/ 29"، "خرج".
[5] الدينوري، المعارف "609 وما بعدها".
[6] المحبر "435"، "أسماء من تزوج ثلاثة أزواج فصاعدًا من النساء".
تخفيف غلمة النساء:
وقد أمر بعض الجاهليين بختان النساء للحدّ من طغيان الشهوة، فإن البظراء تجد من اللذة ما لا تجده المختونة، وفي حديث: يا ابن مقطعة البظور. دعاه بذلك، لأن أمه كانت تختن النساء. والعرب تطلق هذا اللفظ في معرض الذم،
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 8  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست