نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 8 صفحه : 108
وهوازن، منها: يوم الرقم، ويوم النباع، ويوم اللوى، دارت الدائرة فيها على هوازن، كما وقعت بينها وبين قبائل كنانة وقريش وثقيف أيام عديدة[1].
وكان هوازن في جملة القبائل التي قاومت الإسلام. وقد غزاها الرسول، بعد فتح مكة، فتمكن منها، ودخلت في الإسلام ثم ارتدت بعد وفاته، ثم عادت مع التوابين بعد أن غلبهم الخليفة أبو بكر الصديق.
وكان لهوازن صنم يعظمونه في عكاظ اسمه جهار، سدنته من آل عوف النصريين، تشاركهم في عبادته محارب، وكان في سفح أطْحَل[2].
ومن ولد منبه بن بكر بن هوازن بن منصور، قَسيّ وهو ثقيف[3]. وولد قسي جشمًا وعوفًا ودارسًا[4]. وقد دخل ولده في الأزد. ومن بني عوف بن ثقيف، الحجاج بن يوسف الثقفي. ومن بني غيرة بن عوف بن ثقيف، الشاعر أمية بن أبي الصلت. والأخنس بن شريق، والحارث بن كلدة وأبو عبيدة بن مسعود، والد المختار[5]. ومن بطون ثقيف الأخرى بنو عقدة بن غيرة، وبنو معتب، وبنو حبيب، وبنو اليسار بن مالك بن حطيط[6]. ومن بني مُعتب، غيلان بن مسلمة بن معتب، وكانت له وفادة على كسرى[7].
ولثقيف حروب يظهر أنها كانت في الغالب دفاعًا عن النفس، إذ نجد ثقيفًا تهاجم فيها في الطائف، فتضطر إلى الدفاع عنها. وقد كان من أصنامها اللات، وله بيت بالطائف على صخرة يضاهون به الكعبة بمكة. وكانوا يهدون [1] ency., ii, p., 293. [2] المحبر "ص315"، "أطحل"، البكري "1/ 167" "طبعة السقا"، البلدان "1/ 282 وما بعدها"، ency., ii, p. 293. [3] ابن خلدون "2/ 309"، الأغاني "12/ 44"، القاموس "3/ 121"، لسان العرب "10/ 363"، الصحاح "2/ 11"، الاشتقاق "183".
4 "جشم بن ثقيف"، لسان العرب "14/ 367"، تاج العروس "8، 239"، الصحاح "2/ 271"، "جهم بن ثقيف"، ابن خلدون "2/ 309"، كحالة "1/ 148". [5] الجمهرة "ص526 وما بعدها"، "غيرة بن عوف بن ثقيف"، ابن خلدون "2/ 309"، تاج العروس "3/ 459"، الاشتقاق "185"، كحالة "4/ 902". [6] المبرد "ص13"، الاشتقاق "ص185 وما بعدها". [7] ابن خلدون "2/ 309".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي جلد : 8 صفحه : 108